20 تفسير لمعني الليلة المظلمة للنفس
ما معني الليلة المظلمة للنفس؟
سؤل هذا السؤال في احدي مجموعات الفيسبوك، تعالوا معنا نستطلع بعض الإجابات، لنعرف رأي المهتمين بمعني الليلة المظلمة للنفس. إقرأ ما يلي بعمق وتمعن :
![]() |
20 تفسير لمعني الليلة المظلمة للنفس |
قال أحدهم :
هي ولادة جديدة من رحم الشقاء.
وقال آخر :
هي الليلة التي تسبق النهار ببضع لحظات .
وكتب آخر رأيه فقال :
الليلة المظلمة للروح هي شرارة الإستيقاظ، حين يجف الجذع لينبت منه ذلك البرعم الصغير اللين؛ إنها مرحلة لفناء القديم وميلاد الجديد في عالم الروح.
عندما ترفض التغيير و تتحدي قانون التغيير الذي هو من قوانين الكون، يعزلك هذا الأخير عن العالم، تفقد كل ما ومن تعتقد أنه سند لك في مسيرتك( يخيب ظنك في الجميع ) بما في ذالك نفسك القديمة و تدخل في عملية سلخ الجلد القديم للروح، تغوص في أعماق ذاتك وتبدأ في إستكشاف ذالك العالم الداخلي الذي كنت غافلا عنه لأعوام بسبب الإنغماس في العالم المادي، تعانق ذلك الطفل الداخلي الذي تخليت عنه منذ زمن، تأخذ بيده لتخلصه من آلام الماضي، و ومخاوف المستقبل، تشفيه من التعلق بالأشاء والأشخاص ( عقدة الخوف من الفقد).
تتحرر من النمط القديم وتنطلق إلى الحرية ( حرية الروح) ..
صدقني ستجد الكون كله بداخلك، لن تخاف بعد ذلك من الوحدة، ولن تعطي الأولوية بعد ذلك إلا لنفسك ( حب الذات ليس أنانية) .
ستسعدك الأشياء الصغيرة التي تشاركها مع نفسك و تتقوى روحك بالحب ( ستسعدك رفرفة الفراشات وتشعر بالحيوانات من النظر في عيونها، سترى الإشارات كالأرقام و الريش والفراشات...) إنها علامات التواصل مع الكون....
الليلة المظلمة هدية الكون لك للتطوير روحك بعد ركود.
وكتبت أخري:
عشتها قبل شهرين، تحولت لإنسانة تخاف من ظلها، تخاف أن تؤذي نفسها أو غيرها، وساوس، أفكار سلبية، آلم، حزن، اكتئاب، لا تدري أين الطريق، لا تدري من أنت، لا تدري هل ستعود انسان طبيعي أم لا..
توهان، ضياع ... فقط تفكير..
كأنك مسجون داخل نفسك، كأن شيئاً في جسدك يحاول الصراخ بكل قوة..
تظن لو انتهى ذلك السجن سينتهي الظلام، لا..
بل تبدأ تسأل نفسك : ماذا بعد ؟ آلااااف المرات في اليوم..
تتكلم تفكر هل ما قلته صح أم خطآ؟
فتخاف..
تفكر فتفكر هل ما تفكر به صح أم خطأ؟ فتخاف..
تشعر فتفكر هل ما أشعر به صح أم خطأ؟ فتخاف..
لا تدري متى ينتهى وما هذا الذي أنت فيه..
وعلقت أخري:
اسمها ليلة لكن هي لياااالي بعد ليلة. مات كل شيئ عرفته في نفسك لتبقى عارٍ تماماً في الحياة..
عارٍ أمام مرآة ليس فيها إلا صورتك !
وكتبت أخري:
فترة متعبة أعيشها بكل آلم ، ولم أتوقع يوماً في حياتي أن أعيش هكذا آلم وخوف..
أتمنى من الله أن تكون خير ونور كما يقال وأن اخرج منها وأنا إنسانة آخرى..
وكتب آخر:
هى الليلة التى تدعو فيها الله أكثر ، وتطلب منه المساعدة بقوة . فتراها فيما بعد ليلة منيرة وانك أسئت فهمها.
وعلقت أخري قائلة:
طااالت كتير ولكن الله يفرجها..أخذت سنة من عمري ..وبعد كل موقف أو فترة أقضيها بعيدة عن ذاتي وعن ربي أمر فيها كأنها فترة تأديبية .. ولكن دايما إن مع العسر يسر.
وقال آخر:
النافذة المخاض. خرجت منها إلى عالم الوعي والصحوة الروحية .
عسيرة، مؤلمة، مظلمة، لكنها بداية النهاية لعهد مضى.
وكتبت أخري :
هى المرحلة التى تسبق الصحوة والانفراج ، واشدهم وأصعبهم . فهى اللحظة التى تظن فيها أنها النهاية ، وكل شئ معتم . لا نور امامك ، ولا يد تحنو عليك . الجميع يخذلك ، بل منهم من يزيدك ألم .... وهنا تسمى مرحلة الليلة المظلمة .
وعندما تتأكد أن لا حيلة لك ، وتتوجه إلى الله بكل حواسك وتدعو وتتقرب إليه ...هنا تكمن سبب الأزمة ، لتدعو الله، هو يريدك دعائك فيبتليك بأشد الأشياء لقلبك وتعلقك،
ثم تأتى الصحوة والنور من كل جانب فتعرف قيمة الدعاء، ومايريده الله ان يقودك اليه .
فالحمد لله دائما وابدا.
وكتب آخر:
حرب بين العقل والروح وموت كل البرمجيات المغلوطة... من عمق الآلام تبدأ تولد نسخة جديدة ، تخرج من الظلمات إلى النور وإلى معرفة الله الحق.
وآخر كتب :
هي مرحلة موت الذات المزيفة ، وولادة الذات الحقيقية. فيها تتعرف على ماكنت تجهله في نفسك، وفيها تتعرف على آلامك التي تطفو على السطح ، وتستغيث طلبا لخوض رحلة التشافي .
كتب آخر:
اسميها انهيار ماقبل الصحوة ، غالبا المرور بأزمة أو صدمة قوية إلى أن تصل لذاتك الحقيقة.
وكتب آخر:
تقصد ( الليالي المظلمة للروح) ...هي سلم الوعي، الوصول لارتقاء الروح ، ووجود الذات العليا ، الحمدلله دائما وأبدا .
وكتب آخر:
هي ولادة جديدة بعد مخاض عسير، كلما كان الألم شديدا كانت الصحوة أكبر . عشتها الاسبوع الماضي لمدة سبعة أيام كنت أظن أنني لن أصحو منها واولد من جديد والحمد لله انني عشت هده الليلة لانها فعلا تخرج منها مولودا جديدا.
وكتبت أخري :
هي أن تبيت ليلتك في القبر ، و يطرد جسمك قلبك للخارج.
عش مشاعر ظلمة القبر ... وحدة القبر ... ضيق القبر ... الخوف في الصمت المريب ... و الخوف من صراخ داخلك .
ليلة القبر التي بعدها تقوم قيامة الصحوة .
وكتبت أخري:
هي ليلة ليلاء غبراء سوداء حرفاء لا ضياء فيها ولا هناء فقط بكاء بكاء بكاء عند وفاة أبي وأمي وأخي .
وعلق آخر:
ليست ليلة واحدة ربما تصل لشهور
وكتب آخر:
الألام تكون حقيقية ، ربما صداع قاتل أو ألم بالقلب أو كامل الجسم ، ربما تصل للمشفى .
لكن بعد الشفاء تجد نفسك تحمل نظرة جديدة .هناك أشياء فيك تغيرت للأبد . المهم سيصبح تافها بحياتك ، وكأنك كنت عايش بالوهم ونظرت النور.
وعلق آخر:
الكل يقول الروح الروح ، هل الروح تمر بليلة مظلمة ،هل الروح تعيش ف الظلام أصلا ؟!
إن الظلام لا تعرفه إلا النفس، عندما تكون عرفت طعم النور .. فتميز بينهم فإن طغي النور علي الظلام انشرح الصدر، وإن طغي الظلام علي النور ضاق الصدر. ورغم أن الروح تكون موجودة ف الجسم ولكن يشعر بالاحتضار لأن الظلام يحاول قتل النور لآخر نفس ، فيحدث أحد أمرين حسب إرادة الله ... إما الهداية وإما الضلال والفتنة .. ومن يتوكل علي الله فهو حسبه . فاللهم إنا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات.
أهلاً بك ، نشكرك لمرورك الكريم🌹