كلمة شكر لداعم نهضة الترنيمة القبطية د.مجدي وليم
هذه المقالة هي شهادة حق ، وكلمة صادقة في حق مجدد وداعم نهضة الترنيمة القبطية د.مجدي وليم ( قائد كورال سفينة الحب كورال إيبارشية بنها وقويسنا )
كلمة شكر لداعم نهضة الترنيمة القبطية د.مجدي وليم
د.مجدي
أشكرك بالأصالة عن نفسي
وبالنيابة عن هذا الجيل وجميع الأجيال القادمة ..
فما تصنعه تجاه الترنيمة القبطية ، شيء سيحسب له التاريخ ألف حساب .
فما تقدمه في نظم الترنيمة و إخراجها بهذه الصورة ، جليل ، ننحني له تقديرا وعرفانا ..
عالمين أنه يحتاج لكثير من التفرغ ، وكثير من الصبر ، بالإضافة طبعا للموهبة الكبيرة التي لديكم.
فمن المعروف عن المسيحيين عموما ، منذ نشأت المسيحية وحتي الآن، استخدامهم للترنيم ، كجزء من صلواتهم ، الطقسية وغير الطقسية ...
وعلي الرغم من ذلك فقد عانت الترنيمة القبطية من التدهور الشديد ، وتراجع قيمتها ، حيث لم يهتم أحد - إلا القليل - ببناء الترنيمة ، بناء صحيحا، يطرب الروح، كما الأذن...
و وصلت الترنيمة إلي حد كبير من افتقار العمق ، فهي إما عمل روحي روتيني جاف فقط ، أو عمل فني يعتمد علي روعة صوت المرنم فقط...
الترنيمة صلاة ، ليست أغنية ،يعجبني فيها صوت المطرب . وفي الوقت نفسه هي ليست عمل روحي ،بلحن مبتذل ، ضعيف ، ركيك ، لا يحمل أية دلالة ، أدي بالترنيمة إلي جعلها شيء ثقيل علي القلب ، كما اللسان ، فأصبحت جزء ثقيل في الاجتماعات الروحية وأوقات الصلاة ...
و لكن
الترنيمة عند د.مجدي وليم مختلفة ، فهي وحدة متكاملة ، من العمق الروحي، والطرب ، اللذان يجعلان الترنيمة تعزف علي أوتار القلب ،وتحرك المشاعر ، فتخرج صادقة ، وتخلق صلة وثيقة بين المصلي والسماء .
لذلك أكتب كلمة شكر في صفحات التاريخ ، ما تصنعه ، يا دكتور مجدي عظيم ..فشكرا من القلب .
أهلاً بك ، نشكرك لمرورك الكريم🌹