فن الحب
ملخص كتاب فن الحب لإريك فروم
يعد الحب من أهم الأشياء التي يحتاجها الإنسان، و ما يؤكد ذلك هو حجم التجارة التي تبيعه...
السينما، الروايات،....وغيرها
تجارات كثيرة قائمة على ملايين الدولارات، تعتمد فقط على بيع الحب.
وعلى الرغم من أهميته الكبيرة لكل الناس، إلا أنّ معظم الناس لا تعرف ماهيته أو حقيقته.
![]() |
ملخص كتاب فن الحب لإريك فروم |
فإذا سألت سؤال بسيط :هل الحب فن يحتاج مهارة وجهد أم شيء تلقائي؟؟
فسوف يجيب المعظم بإجابة خاطئة، ويقول أنه يحدث تلقائياً..
فمعظم الناس تظن أن الحب إحساس أو صدفة. وبناء على ذلك تنتج المشاعر.
وأنه يحدث تلقائياً بدون إختيار ، وهذا كلام مغلوط ولا يمت للحقيقة بشيء. لأن الحب فن وهو يحتاج لمهارة وجهد.
ما الفرق بين الفن والحدث التلقائي؟
يتضح ذلك بالمثال التالي
إذا اعطيتك فرشاة
1- إذا أمسكتها وقبضت بيدك عليها فهذا يسمى تلقائي.
2- بينما إذا أمسكتها ورسمت بها لوحة جميلة، فهذا يسمى فن.
فالتصرف التلقائي لم يحتاج منك مجهوداً، بينما التصرف الثاني أحتاج مجهوداً ومهارة وتدريب. لذلك فالحب فن، ويحتاج مهارة ومعرفة، وليس حدث تلقائي يحدث بدون مجهود.
شهوة الشراء
الحضارة الحديثة التي نعيش فيها تقوم على فكره الشراء والمقايضة، فكل شيء له سعر. و هذا أدي إلي أن الأشخاص أصبحوا يرون بعضهم كسلع.. وكل سلعة لها سعر معين.
حتى هم أنفسهم أصبحوا سلع، و يضعون لأنفسهم أسعار.
فأصبحت أدمغتنا كدفتر حسابات مقسم لجزئين..
جزء أنا وجزء هو أو هي..
وتحت هو أو هي
يوجد المتطلبات التي تريدها في شريكك، وفقاً للسعر الذي تضعه للحصول على أفضل بضاعة في السوق..
أما بالنسبة لخانة أنا
فتحتوي على كوني أعرض أحسن بضاعة يمكن أن أقوم بعرضها.
تحول الامر كله إلى مقايضة.. كم تساوي، وكم سعر الشريك الذي تريده؟!
وإذا نجح الأمر على هذا النحو، واستطعت عرض نفسك، ومن ثم الحصول على شريك حسب المواصفات التي تريدها..
ما النتيجة؟
سوف يسير الأمر على ما يرام في بدايته، ثم يبدأ ظهور خيبات الأمل... فلم تعد مشاعرك مشتعلة كما في السابق، ولم تستطع أن تجعل الطرف الآخر يحبك بالشكل الذي كنت تريده...
والسبب؟
أنك كنت تعتقد أن الحب شعور.. وهذا خطأ.. فالحب نشاط وفن..
هو حب للنفس والغير بالمعني الواسع، وليس من المنطلق الضيق المحصور في فرد واحد.
فأنت كنت تعتقد أنك عندما تجد هذا الشخص، ستنتهي كل المشاكل، وتيسير الأمور بشكل تلقائي..
من الأساسي أنك لكي تخرج لوحة جميلة، لابد أن تتقن الرسم أولاً، ومن ثم تبدأ في رسم الموضوع.
لكن ان بدأت مباشرة في الرسم، سوف تصادف الكثير من الأخطاء.
لذلك عليك بأمرين :
1- النضج.
2- الإستيقاظ من الأحلام النرجسية.
بالموضعية سوف ننظر للطرف الآخر، واحتياجه للحب، و سوف نقيم كل موقف..
مثلاً المرأه التي تعاني من مشكلة تظن أنها بسبب زوجها، عندما تنظر للأمور بموضوعية، ستعرف أن السبب ليس زوجها، إنما نظرتها الحالمة لفارس أحلامها..
وتوقعاتها الغير واقعية، فهي كانت تتوقع منه أن يكون فارساََ، لكنه في النهاية شخص عادي،له نقاط ضعف مثلما له نقاط قوة. وليس مطلوب منه أن يكون غير ذلك.
الوحدة :القدرة على الوحدة هي أولى الخطوات لفك التعلق وهي أول شرط من شروط الحب.
فإذا تعلقت بشخص، لأنه سيكون المنقذ لحياتك، وأنك لن تستطيع العيش بدونه..
هو بالفعل سيكون منقذ، لكن العلاقة لن تستمر كعلاقة حب.
الحب تجربة شخصية، لن تكون عند أي شخص، الا لنفسه وبنفسه.
الحب توجه، إذا استطاعت تحقيقه مع نفسك تستطيع توجيهه للغير.
يعد الحب من أهم الأشياء التي يحتاجها الإنسان، و ما يؤكد ذلك هو حجم التجارة التي تبيعه...
السينما، الروايات،....وغيرها
تجارات كثيرة قائمة على ملايين الدولارات، تعتمد فقط على بيع الحب.
وعلى الرغم من أهميته الكبيرة لكل الناس، إلا أنّ معظم الناس لا تعرف ماهيته أو حقيقته.
فإذا سألت سؤال بسيط
هل الحب فن يحتاج مهارة وجهد أم شيء تلقائي؟؟
فسوف يجيب المعظم بإجابة خاطئة، ويقول أنه يحدث تلقائياً..
فمعظم الناس تظن أن الحب إحساس أو صدفة. وبناء على ذلك تنتج المشاعر.
وأنه يحدث تلقائياً بدون إختيار ، وهذا كلام مغلوط ولا يمت للحقيقة بشيء. لأن الحب فن وهو يحتاج لمهارة وجهد.
ما الفرق بين الفن والحدث التلقائي؟
يتضح ذلك بالمثال التالي
إذا اعطيتك فرشاة
1- إذا أمسكتها وقبضت بيدك عليها فهذا يسمى تلقائي.
2- بينما إذا أمسكتها ورسمت بها لوحة جميلة، فهذا يسمى فن.
فالتصرف التلقائي لم يحتاج منك مجهوداً، بينما التصرف الثاني أحتاج مجهوداً ومهارة وتدريب. لذلك فالحب فن، ويحتاج مهارة ومعرفة، وليس حدث تلقائي يحدث بدون مجهود.
شهوة الشراء
الحضارة الحديثة التي نعيش فيها تقوم على فكره الشراء والمقايضة، فكل شيء له سعر. و هذا أدي إلي أن الأشخاص أصبحوا يرون بعضهم كسلع.. وكل سلعة لها سعر معين.
حتى هم أنفسهم أصبحوا سلع، و يضعون لأنفسهم أسعار.
كل شخص أصبح يقيم نفسه، ما سعره، وما السعر الذي يجب أن يكون عليه الطرف الآخر.
فأصبحت أدمغتنا كدفتر حسابات مقسم لجزئين..
جزء أنا وجزء هو أو هي..
وتحت هو أو هي
يوجد المتطلبات التي تريدها في شريكك، وفقاً للسعر الذي تضعه للحصول على أفضل بضاعة في السوق..
أما بالنسبة لخانة أنا
فتحتوي على كوني أعرض أحسن بضاعة يمكن أن أقوم بعرضها.
وأهم شيء أن أكون محبوب، أهم من كوني أحُبُ. لذلك أقوم بتزويد نفسي بالنجاح، والتفوق الدراسي، والغني، وقد يصل الأمر لدرجة الهوس.. وهذا يظهر جلياً في اللجوء لعمليات التجميل و فلاتر الصور لكي تبدو في أحسن شكل حتى لو كان ذلك كذباً.
وهكذا....
تحول الأمر كله إلى مقايضة.. كم تساوي، وكم سعر الشريك الذي تريده؟!
وإذا نجح الأمر على هذا النحو، واستطعت عرض نفسك، ومن ثم الحصول على شريك حسب المواصفات التي تريدها..
ما النتيجة؟
سوف يسير الأمر على ما يرام في بدايته، ثم يبدأ ظهور خيبات الأمل، حيث تبدأ في الانتباه إلى أن هذه ليست الجنة التي كنت تريدها... فلم تعد مشاعرك مشتعلة كما في السابق، ولم تستطع أن تجعل الطرف الآخر يحبك بالشكل الذي كنت تريده...
والسبب؟
أنك كنت تعتقد أن الحب شعور..
وهذا خطأ..
فالحب نشاط وفن.
الحب ليس علاقة بشخص معين، لكنه موقف.. هو اتجاه نتخذه.. فتتحدد نظرتنا للعالم كله، وليس اتجاه نحو موضوع واحد فقط.
هو حب للنفس والغير بالمعني الواسع، وليس من المنطلق الضيق المحصور في فرد واحد.
فأنت كنت تعتقد أنك عندما تجد هذا الشخص، ستنتهي كل المشاكل، وتيسير الأمور بشكل تلقائي..
من الأساسي أنك لكي تخرج لوحة جميلة، لابد أن تتقن الرسم أولاً، ومن ثم تبدأ في رسم الموضوع.
لكن ان بدأت مباشرة في الرسم، سوف تصادف الكثير من الأخطاء.
لذلك عليك بأمرين :
1- النضج.
2- الإستيقاظ من الأحلام النرجسية.
النرجسية
لها شكلين
1- أن لا تعطي أي شيء أبداً .
2- أن تعطي كل شيء بهدف زيادة السلطة والتحكم.
لابد أن نخرج من النرجسية، وننمي الموضوعية.
بالموضعية سوف ننظر للطرف الآخر، واحتياجه للحب، و سوف نقيم كل موقف..
مثلاً
المرأه التي تعاني من مشكلة تظن أنها بسبب زوجها، عندما تنظر للأمور بموضوعية، ستعرف أن السبب ليس زوجها، إنما نظرتها الحالمة لفارس أحلامها..
وتوقعاتها الغير واقعية، فهي كانت تتوقع منه أن يكون فارساََ، لكنه في النهاية شخص عادي،له نقاط ضعف مثلما له نقاط قوة. وليس مطلوب منه أن يكون غير ذلك.
الوحدة
القدرة على الوحدة هي أولى الخطوات لفك التعلق وهي أول شرط من شروط الحب.
فإذا تعلقت بشخص، لأنه سيكون المنقذ لحياتك، وأنك لن تستطيع العيش بدونه..
هو بالفعل سيكون منقذ، لكن العلاقة لن تستمر كعلاقة حب.
الحب تجربة شخصية، لن تكون عند أي شخص، الا لنفسه وبنفسه.
الحب توجه، إذا استطاعت تحقيقه مع نفسك تستطيع توجيهه للغير.
أهلاً بك ، نشكرك لمرورك الكريم🌹