كلمات ترنيمة وفيما أظنه لا يستجيب
![]() |
كلمات ترنيمة وفيما أظنه لا يستجيب |
كلمات ترنيمة
وفيما أظنه لا يستجيب
+++
و فيما أظُنُّهُ لا يستجيبْ
يُرَتِّبُ أمراً عجيباً رهيب
يَحِلُّ قيودي و يُطْفي اللهيبْ
بيَدِهِ، فيَصْنَعُ عهداً جديدْ
+++
يَظَلُّ أميناً وديعاً قريبْ
فيُخْجِلُ قلبي بِحُبٍّه العجيبْ
و حينَ يَطُولُ الليلُ الرَّهيبْ
أراهُ يُضِيءُ أمامي الطريقْ
و يَفْتَح أمامي باباً جديدْ
(فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...)
+++
يُزَلْزِلُ أسوارَ سِجْني العتيدْ
و يُعْطِي لنَفْسي سلاماً عجيبْ
و يَسْكُبُ زَيْتاً و ماءً و خَمْراً
يُضَمِّدُ جُرْحي إلى أنْ يَطِيبْ
رأيْتُهُ يَنْظُر مِن فَوْقِ الصَّليب
و يَرْقُب رُجوعي لهُ مِن بعيدْ
و دَمُهُ كَنَبْعٍ، شِفاءً و حُبَّاً ...
حياةً و بِرَّاً لِمَن يُريدْ
(فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...)
+++
يُطَمْئنُ خَوْفي، يُنِيرُ السَّبيلْ
لهُ سُلْطانٌ علَى المُسْتَحيلْ
يُكَفْكِفُ دَمْعِي و يَرْفَعُ حِمْلِي
علَى كَتِفَيْهِ، بِطُولِ المَسِيرْ
نَظَرْتُ إليهِ بِعَيْنِ العَبيدْ
فمَالَ إليَّ كأبٍّ رَحِيمْ
يَهْرَعُ لِعَوْنِي، و يَعْرِفُ وَجَعِي
و يَدْعُوني إبْناً بينَ البَنِين
(فكَيْفَ أظُنُّهُ لا يَسْتَجِيبْ ...)
+++
من ترانيم ألبوم أنا متطمن
كنيسة السيدة العذراء مريم بالقصيرين
المرنمة : مريم حلمي.
كورال مار افرام السرياني.
(كنيسة القديسة العذراء مريم بالقصيرين).
كلمات : ماري تامر.
ألحان : مارفي صموئيل.
توزيع : بيتر فرح
صولو تشيللو : إيهاب سمير
تسجيل ومكس وماستر : فادي طلعت
مدير تصوير : مايكل عبد الشهيد
اخراج مسرحي : إدوار صبري
ترنيم: كورال مار افرام السرياني.
ترنيمة( وفيما أظنه لا يستجيب ) من الترنيم الحديثة المعزية ، التي لمست قلب كل من سمعها .
فتحولت إلي صلاة إيمانية ،ترفعها القلوب الواثقة في مراحم الرب وتحننه واحساناته ،فهو إله المستحيلات، الذي به نستطيع كل شيء، ولا يقوي علينا أحد ...
الذي يفتح الأبواب ،لكل من يقرع بابه ويطلب منه المعونة ..
فيمهد له الطرق ،ويزيل العقبات ،ويفتح الأبواب المغلقة ،ويضيء الطريق المظلم ،ويجعل له مسلكا ،رغم الصعاب..
ففيما أظنه لا يستجيب، يرتب أمرا عجيبا رهيب ...
هذا هو الله الذي عرفناه
إله الهزيع الرابع
الذي قبل أصحاب الساعة الحادية عشر ..
صانع المعجزات، الذي كان يجول يصنع خيرا
الذي أخرج يونان من بطن الحوت..
وانقذ الثلاثة فتية من اتون النار..
وانقذ دانيال من جب الأسود..
الذي اقام لعازر من الأموات،
واحيا ابن أرملة نايين بعد أن مات ،
وشفي المرضى،العمي والعرج والبرص،
وخلق للمولود اعمي عينا
وشفي المشلول منذ 38 عاما..
وكل يوم احساناته لا تفني، هي جديدة كل صباح..
فكيف أظنه لا يستجيب
فلك المجد والتسبيح إلي أبد الآباد يا من تقول للشيء كن فيكون ..وانا أؤمن بهذا ..وأمجدك يا سيدي
أهلاً بك ، نشكرك لمرورك الكريم🌹